الولادة





الولادة

نهاية مشوار استمر بضعة أشهر و بداية لمشوار جديد يستمر سنوات.

تعد الولادة من أهم الأحداث التى لا تنسى للأم و لا للأسرة.

الولادة ليست حدثا عشوائيا ولكن لها ترتيبات الهية معقدة تبدأ من بداية الحمل و تستمرحتى بعد خروج الجنين .

بسم الله الرحمن الرحيم
   ( و فى أنفسكم  أفلا تبصرون )
                         صدق الله العظيم


سيضم هذا الموضوع الترتيبات الآلهية و ما يجب على الأم عمله قبل و أثناء و بعد الولادة.


فى بداية الحمل:

الترتيبات الآلهية

* يجعل الله عضلات الرحم فى خمول كأنها مخدرة.

*يكون عنق الرحم قوى و سميك و مسدودا بالمخاط الذى يمنع دخول الميكروبات.

*يفقد الرحم الأستجابة لأى مؤثرات خارجية تثيره لكى يتخلص من محتوياته.

*يجعل الله الرحم يتمدد الى أعلى و لا تدخل الرأس فى الحوض الا قبل  أو أثناء الولادة حتى لا تضغط على عنق الرحم و تسبب فتحه.

*تصبح عضلات قاع الحوض ( الرافعة للشرج ) و الأنسجة المحيطة بها أقوى و أسمك  فتجعل المهبل مقفول تماما.

*يسخر الله ثلاث طبقات تحمى الجنين و تجعله غير مرأى لجسم الأم فلا يطرد ولا يخرجه جسم الأم الا بعد اكتماله و تمام شهوره , حيث أن أى تهيج أو قطع فى هذه الأنسجة يؤدي الى تغيرات في استجابة الرحم و دخول خلايا معينة و افراز لمواد فتكون النتيجة الأخيرة هى الولادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
          ( يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث )
                            صدق الله العظيم

1- الغشاء الأمنيوسي:

يحمى الجنين لأنه يعتبر غشاء قوى واقى ضد القطع و حاجز ضد اختراق لأى ميكروبات و ضد دخول أى خلايا سرطانية أو كريات الدم البيضاء التى تهاجم أنسجة الجنين.

أيضا يحمى الأم من مرور أى خلايا من الجنين مثل خلايا الجلد أو جزيئات الرئة أو السائل الأمنيوسي و هذه المواد تضر بالأم و قد تسبب فشل رئوى ووفاة.

يفرز مواد طبيعية نشطة لها مستقبلات فى عضلات الرحم مما يرخى الرحم تماما.




2-الغشاء المشيمى:

يحيط بالجنين مما يجعل مناعة الأم غافلة عن وجود جنين فلا يطرد.

يحتوى على انزيمات تبطل مفعول عمل البروستاجلاندين و الأوكسيتوسين .


3-بطانة الرحم الخاصة بالحمل:

أثناء الحمل تحمى الجنين بافراز مثبطات للمواد التى تهيج الرحم.

أثناء الولادة يبدأ جيب الماء الأمامى فى التكوين وهو محاط بالغشاء الأمنيوسى بعد انفصاله عن بطانة الرحم وفى حالة انكشاف بطانة الرحم و انفصال الغشاء الأمنيوسى عنها تغير من طبعها و تفرز هى نفسها مهيجات الرحم فتبدأ الولادة.


فى آخر أيام الحمل:

الترتيبات الآلهية:

يحدث تغير تدريجى حتى ينتقل الوضع من الرحم الهادئ المنعزل و عنق الرحم المغلق الى الوضع الذى يسمح بحدوث ولادة و هذا عن طريق زيادة مواد معينة مثل البروستاجلاندين و الأوكسيتوسين و الخلايا العملاقة من كريات الدم البيضاء .

تبدأ عضلات الرحم فى الاستيقاظ بحيث تحدث انقباضات بسيطة متكررة و غير مؤلمة فى أخر أسابيع الحمل و تسبب تقلصات فى أخر البطن و الظهر.

 يغيرعنق الرحم  من طبعه فيصبح طريا حتى يستجيب للفتح أثناء الولادة و لايتمزق أثناء فتحه ولقد خلق الله عنق الرحم له مكونات تناسب و ظيفته ( الكولاجين - العضلات السلسة - نسيج ضام )
قرب الولادة تفرز مواد مثل البروستاجلاندين تقوم بتكسير الكولاجين فيصبح عنق الرحم طريا, و تسبب زيادة الأحماض التى تخزن الماء أيضا يساعد على جعل عنق الرحم طريا.


تستعيد عضلات الرحم استجابتها للمؤثرات و المواد التى تجعلها تنقبض :

-تزيد مستقبلات الأوكسيتوسين.

-تزيد حساسية عضلات الرحم للأوكسيتوسين.

-بقدر ما يصبح الجزء الأعلى من الرحم قوى يبدأ الجزء السفلى فى التخلى عن قوته التى كانت تمنع الرأس من الدخول فى الحوض أثناء الحمل و يتحول الى جزء خاص طرى مما يجعل الرأس تدخل الى الحوض فتقل أعراض الضغط على المعدة و الحجاب الحاجز فتقل الحموضة و يتحسن ضيق النفس و لكن تزيد أعراض الضغط أسفل الحوض مثل التبول المتكرر و هذا يحدث أسبوعين قبل الولادة فى أول ولادة وأثناء الولادة فى كل الولادات التالية.

ما يجب على الأم عمله فى هذه المرحلة (آخر أيام الحمل ):

1-تجهيز شنطة الولادة و يجب أن تحتوى على :
   *2طقم من لبس الطفل ( ملابس داخلية و خارجية )


*2 بطانية








*فوط للطفل


  












*زيت لبشرة و جسم الطفل






*حفاضات حديثى الولادة




 زجاجة رضاعة معقمة حيث قد ينتابك التعب و النوم بعد الولادة فيقوم أحد                   بارضاع   الطفل بالزجاجة




*غطاء للرأس و اليدين و القدمين






                                                                                            مناديل مبللة

*ملابس سهلة اللبس لك

*حفاضات لك بعد الولادة.

*فوطة تخصك .




2-تحضير و تخزين الطعام:

*تجميد لحوم تكون سهلة الطبخ.

*تجهيز أنواع من الأعشاب لبعد الولادة.

*تقطيع و تجهيز أنواع من الطعام تكون سهلة و سريعة الطبخ.

*تجهيز الطعام المفضل للأولاد الموجودين بطريقة تسهل اعدادها بعد الولادة.



3-تنظيف المنزل:
كما ذكرنا تحدث طفرة من النشاط قبل الولادة تساعد على القيام بهذه الأشياء :

*استعدادا للولادة و استقبال الزوار و حيث لا يوجد وقت بعد الولادة الا للمولود فيفضل
  -غسيل البطاطين
  -غسيل السجاد
  -غسيل الستائر

جعل المنزل نظيفا باستمرار يعطيك الاحساس بالراحة النفسية.


4-تجهيز الأطفال الموجودين لأستقبال طفل جديد:

يفضل اخبارهم بأن المولود سوف يبكى كثيرا و لكنه يحبهم و يجب أن تؤكد الأم على أهميتهم و مدى احتياجها لمساعدتهم  بعد الولادة ,وتجهز لهم ما كانوا يحبوه حتى لا يشعروا بالاهمال بسبب انشغال الأم.


5-تحضير الحلمة للرضاعة:

لا يحتاح الثدى لأى  تحضير فقد أعده الله طوال الحمل
كل ما عليك عمله هو تحضير الحلمة بالكريمات المرطبة بشدها الى الأمام يوميا عدة مرات , ان لم تبرز قومى بشدها و لفها , ان لم تبرز تشفط بسرنجة مقلوبة.

5-تدريب النفس

          
أخذ نفس عميق من الأنف و اخراجه من الفم فهو
-يضخ اكسوجين أكثر الى الجنين أثناء آلآم الولادة حيثتكون نسبة الأكسوجين فى أدنى مستوى لها.
يقلل الشعور بالألم
يساعد على ارتخاء الجسم


6- المشى نصف ساعة منهم 10 دقائق بالخطوة السريعة
يزيل التوتر النفسى و الجسدى
يقوى عضلات الحوض

                

      
7-القيام يوميا لمدة نصف ساعة بالتمرينات التى توسع الحوض و تسهل الولادة
                                   هذه بعض الصور للتمرينات الرياضية الفضلة قبل الولادة     





8-تجهيز غرفة الطفل:


سرير
سلة مهملات
دولاب أو أدراج بها :
فوط - حفاضات - غيارات المولود - بطاطين -----


كومود عليه :


اباجورة

منبه

ترمس




حفاضات

فوط

 زيت لجلد المولود

مناديل مبللة

 زجاجة الرضاعة
دبابيس

أعشاب سهلة التحضير

مكان  و مستلزمات الأستحمام:



انتظارا للمولود        
                                                                                              



                                                                       الولادة  



تعتبر  الولادة وظيفة طبيعية و لكنها تجربة فريدة صعبة للأم و الأسرة تحمل فى ثناياها كثير من المشاكل و المضاعفات للأم و الطفل.

                                                                       تتكون الولادة من ثلاثة مراحل 
1-المرحلة الأولى
     تبدأ من بداية آلآم الولادة و تنتهى باتساع عنق الرحم كليا (10 سم ).
هذا يستغرق 6 :12 ساعة فى أول ولادة
               2 : 10 ساعات فى الولادات التالية

                                                                          يعتمد تقييم سير الولادة على
سمك و ملمس عنق الرحم
معدل نزول و لف الرأس
لا يعتمد على قوة آلآم الولادة


و بالتالى الطبيب فقط من خلال الفحص المهبلى هو القادر على تقييم سير الولادة .
                                                                                           
2-المرحلة الثانية:
تبدأ من الأتساع الكلى لعنق الرحم و تنتهى بنزول الجنين                                                              
    تستغرق 1/2  : 3 ساعات فى أول ولادة
               5 : 30 دقيقة فى الولادات التالية
يعتمد تقييم الولادة فى هذه المرحلة على نزول ولف الجنين

 
و بالتالى الطبيب فقط هو الذى يستطيع أن يقيم سير الولادة.

3-المرحلة الثالثة:
تبدأ من نزول الجنين و تنتهى بنزول المشيمة   تستغرق 30 دقيقة فى كل الولادات     


المرحلة الأولى من الولادة (الترتيبات الآلهية و ما يجب على الأم عمله)
و تشمل هذه المرحلة :
1-( الألم أوطلق الولادة  أو انقباضات عضلات الرحم)
2- (اتساع وترقيق عنق الرحم و نزول العلامة )
3- (انفجار جيب الماء )
بسم الله الرحمن الرحيم 

         و حملته أمه كرها و وضعته كرها                            صدق الله العظيم


                       الألم - طلق الولادة - انقباضات عضلات الرحم
                                                                         مقدمة             

عندما تبدأ آلآم الولادة يتفاوت الشعور بالألم و هذا يعتمد على بعض العوامل مثل   
                                                                                                                                                                   حجم الجنين                                                                                                قوة انقباضات الرحم   
 -العامل النفسى و الخوف من الألم.
 -الأجهاد الجسدى الشديد قبل الولادة.


يبدأ الألم فى الجزء الأسفل من البطن و  الظهر - يكون متكرر و غير منتظم فى البداية
ثم يزيد فى القوة - التكرار - الأنتظام  و يكون بينهم فترات من الراحة ( ليس ألما مستمرا بدون توقف و الا لا تكون ولادة )
حتى يستغرق الألم دقيقة و يكون بشكل منتظم كل ثلاثة دقائق أو أقل
يكون ملمس البطن أثناء الألم مثل جبهة الرأس و بين فترات الألم يكون ملمس البطن طرى نسبيا .


لابد أن يصاحب هذا الألم اتساع بعنق الرحم حتى تكون الولادة فى مسارها الطبيعى
يكون معدل الأتساع 1,2 سم / ساعة فى أول ولادة
                        1,5 سم / ساعة فى الولادات التالية
و كما ذكرنا لا يعتمد سيرالولادة على قوة الألم لأنها كما ذكرنا تتأثر بعوامل عدة
و لكن تعتمد على معدل سمك و اتساع عنق الرحم و معدل نزول الجنين و هذا عن طريق الفحص المهبلى فقط بواسطة الطبيب.




                          التجهيزات الآلهية لحدوث آلآم الولادة - انقباضات عضلات الرحم


المواد الأساسية لحدوث الولادة هى ( الأوكسيتوسين - البروستاجلاندين بأنواعه - الخلايا الكبيرة لكريات الدم البيضاء - بعض المواد الأخرى أقل أهمية ).

                                                                                       الأوكسيتوسين  

يفرز الأكوكسيتوسين من بطانة الرحم - المشيمة - الفص الخلفى من الغدة النخامية للأم.
تبدأ الطبقات الثلاثة  ( الغشاء الأمنيوسي - الغشاء المشيمي - بطانة الرحم )التى تحيط بالجنين فى تغييرطبيعتها التى كانت عليها أثناء الحمل فيبدأو فى ارسال الرسائل و الشفرات فتزيد مستقبلات الأكوسيتوسين فى عضلات الرحم
و من ثم تزيد حساسية عضلات الرحم الى هذا الأوكسيتوسين
و الأوكسيتوسين تلقائيا يزيد من افراز البروستاجلاندين  من جدار الرحم.
أما الأوكسيتوسين من الغدة النخامية للأم لا يزيد الا فى آخر مراحل الولادة فهو يساعد على انقباض الرحم بعد الولادة حتى يمنع النزيف الرحمى
و أيضا يبدأ تأثيره على عضلات الثدى ليساعد على خروج اللبن للطفل


البروستاجلاندين اى 2- و اف 2 الفا:

تزيد هذه المواد فى دم الأم - بول الأم - السائل الأمنيوسي قرب الولادة - دم الحبل السرى - رئة الجنين  يزداد مع تقدم الحمل و تقدم الولادة .

عندما يبدأ جيب الماء الأمامى فى التكوين يسبب اتساع تدريجى بعنق الرحم
و يسبب انفصال الغشاء الأمنيوسى عن بطانة الرحم و هذا يثير بطانة الرحم فتبدأ فى افراز الاوكسيتوسين  و البروستاجلاندين

عند بروز جيب الماء لأسفل فى المهبل ( الذى بطبعه يحتوى على كائنات حية دقيقة و سموم بكتيرية - مذيبات للخلايا - بروستاجلاندين ) هذا يزيد و ينشط  البروستاجلاندين مما يحلل و يجزء نسيج الكولاجين لعنق الرحم فيصبح طريا سهل الفتح.

يزيد البروستاجلاندين فى:
-جيب الماء السفلى الذى يسبق رأس الجنين أكثر من الجيب العلوى.
-يزيد فى جيب الماء السفلى كلما تقدمت الولادة.
يزيد فى جيب الماء السفلى كلما زاد اتساع عنق الرحم.
و هذا يضمن تقدم الولادة


الخلايا البدينة (الكبيرة ) فى كريات الدم البيضاء:

تزيد فى عضلات الرحم وتقوم بافراز السيروتونين و الهستامين مما يسببان زيادة استجابة الرحم للانقباضات.



هذه المواد تجعل طريقة انقباضات عضلات الرحم تكون بالطريقة المثالية لولادة  الجنين كالآتى:

     مع الأنقباضات تصبح عضلات الرحم أقصر نسبيا حتى تجبر الطفل على الخروج.

                                                          تنقبض العضلات من جميع الأتجاهات-
    - العضلات مرتبة بشكل تجعل قوة الدفع فى أقصى قوة لها   
   -لا تتأثر بأى عوامل خارجية .
   -انقباضات الرحم لا ارادية و ليس للأم تحكم بها

   
   -الأنقباضات تفتح عنق الرحم و كلما زاد فتح عنق الرحم أرسل اشارات الى عضلات الرحم مما يسبب زيادة قوة الأنقباضات و هكذا حتى تكتمل الولادة .

   -يتغير الرحم من كونه وحدة واحدة قوية مقفولة على الجنين لتمنع نزوله أثناء الحمل فينقسم الى قسمين :جزء علوى قوى وجاف و نشط لكى يستطيع أن ينقبض بشدة ليخرج الجنين و جزء سفلى طرى يتسع ولا ينقبض حتى يعطى مساحة لنزول الطفل.

  -بعد انقباض عضلات الرحم لا تعود الى الارتخاء التام بعد انتهاء  الأنقباض أوالألم  و لكنها تظل محتفظة بدرجة من الانقباض حتى لا يرجع الطفل الى الأعلى و كلما زاد الألم و زاد نزول الطفل تصبح العضلات أكثر قوة و أكثر سمكا و تصل الى ذروتها بعد الولادة حتى تقفل جميع الأوعية الدموية المفتوحة فتمنع حدوث أى نزيف رحمى .



تقترن الولادة و نزول الجنين الى اتساع بالمهبل الذى كان مغلقا طوال الحمل و ترق عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل و الشرج حتى لا تكون عائقا أمام نزول الطفل مما يؤدى الى اتساع الشرج حتى حوالى 3 سم مع ظهور أوعية دموية كثيرة فى هذا المكان.

2- اتساع و ترقيق عنق الرحم و نزول العلامة


التجهيزات الآلهية لتجهيز عنق الرحم للأتساع و الترقيق و نزول العلامة:


 عنق الرحم هو البوابة التى تتسع على قدر حجم الجنين لكى يمر   

خلق الله عنق الرحم بطريقة معينة لأداء وظيفته أثناء الحمل والولادة فهو يحتوى على    كولاجين
 أنسجة ضامة
  عضلات
حتى يتسنى له أن يصبح طريا قابل للأتساع أثناء الولادة حتى يخرج الجنين بعد أن كان جافا و مقفولا أثناء الحمل .

عندما يبدأ عنق الرحم بالأتساع تنزل ما تسمى بعلامة الولادة و هى المخاط الذى كان يسد عنق الرحم أثناء الحمل كوقاية من دخول الميكروبات.

يكون هذا المخاط بنيا أو احمراللون من جراء الدم الناتج من انفجار الأوعية الدموية أثناء اتساع عنق الرحم.

يبدأ عنق الرحم أولا أن يكون طريا بحيث لا ينقطع أثناء الأتساع.
وهذا بفعل البروستاجلاندين الذى يكسر الكولاجين و يزيد من الأحماض التى تمتص الماء و تجعل عنق الرحم طريا.

يمر عنق الرحم بثلاثة مراحل أثناء الولادة:
    -مرحلة تحضيرية:  معدل اتساع بسيط و بطئ و يكون حساسا للتخدير.
    -اتساع سريع: أسرع معدل للأتساع و الألم ولايستجيب للتخدير يعتمد على قوة الأنفباضات.
    -بطء فى الأتساع : و هذه المرحلة تعتمد على العلاقة بين حجم الطفل و اتساع عظام الحوض  بها معدل بطئ لاتساع عنق الرحم مع نزول الجنين الى الحوض

و هذا يعنى أنه يجب استعمال التخدير فى الوقت المناسب حتى لا يعطل الولادة. 

يصل اتساع عنق الرحم الى 10سم مما يسمح بنزول رأس الطفل 
و يرق عنق الرحم  من سمك  2 سم حتى يصبح برقة الورقة
يدمج مع الجزء الأسفل من  الرحم حتى يصيروا ممرا واحدا( الرحم - عنق الرحم - المهبل )مع رقة عضلات الحوض مما يسهل نزول الطفل.

اتساع عنق الرحم و نزول الجنين هما وحدهما مقاييس سير الولادة بواسطة الطبيب.



3-انفجار جيب الماء 


نزول فجائى محسوس لكمية ما من الماء شفاف أو متعكر و غير متحكم بنزوله.

قد يظل مقفولا حتى وقت نزول الجنين .

وقد يظل مقفولا و ينزل الجنين ملفوفا به.

نزول الماء ساعات قليلة( 2 : 4 ) قبل بداية الألم أوأثناء الألم يعتبر طبيعيا.

أما نزول الماءبكمية كبيرة بدون حدوث ولادة لا بد من استشارة الطبيب.

نزول الماء يسهل الولادة و يعقم المهبل.


ما يجب على الأم أو الطبيب عمله فى المرحلة الأولى من الولادة:

تتجه كل الأمور ناحية
-محاولة التغلب على الألم و عدم القيام بأفعال تضر الجنين أثناء ولادته حيث أن المرحلة الأولى هى الطول و الأكثر ألما بل هى الولادة نفسها .و اذا طلبت الأم استعمال التخدير فلا بد أن تستجاب هذه الرغبة وتحترم قدر المستطاع.
-و الحزق أثناء نزول الطفل.

بعض الوسائل التى تساعد على تقليل الألم بدون تخدير:

أولا الدعاء و الأبتهال الى الله و طلب العون و الصبرو أن تسير الأمور فى مجراها ثم:

1-طمئنة الأم على أن ما يحدث هو شئ طبيعى رغم قسوته ولا داعى للقلق المبالغ فيه الذى يزيد الأحساس بالألم.

2-الجلوس فى المنزل أطول فترة ممكنة ( أكثر مكان راحة ) حتى تصلى الى حد عدم القدرة على التحمل أكثر مع تقليل الضوء -الجلوس على كرسى مريح و تغيير الوضع- الأستماع الى الموسيقى المحببة .

3-تنظيم النفس أخذ نفس متكرر بعمق يجعل الجسم يسترخى و يزيد من دخول الأكسوجين للأم و الطفل.

4-تغيير الوضع بين الوقوف و الجلوس و النوم يقلل الأحساس بالألم.

5-المشى يرخى الجسم ويزيل التوتر الجسدى و النفسى.

6-عمل مساج لأسفل الظهر يساعد على الأسترخاء الشديد.

7-عمل مساج بزيت الزيتون الدافئ على العجان (فتحة المهبل من الخارج ) تسهل خروج الطفل و تقلل من القطع بالمهبل.

8-الجلوس على الكرة النطاطة يقلل الضغط على البطن و الساقين مما يقلل الألم.


9-شم الروائح المحببة الى الأم .

10-أخذ حمام دافئ أو الجلوس فى حوض ماء دافئ يعطى الشعور بالراحة و الأسترخاء و يرخى العضلات المتعبة

11- تناول سوائل بكميات كافية اما عن طريق الفم فى أول الولادة أو عن طريق المحاليل بعد ذلك ويمكن مص قطع ثلج صغيرة عند الشعور بالعطش لأن مجهود الولادة مثل القيام برياضة عنيفة يتطلب اخذ السوائل و جفاف الجسم و قلة السوائل تجعل الولادة أبطأ و أطول و أصعب.

12-كمادات ماء ساخن أو بارد على الظهر و الرقبة من الخلف أو على الجبهة.

13-دعم و مساعدة الزوج و الأسرة.

14- قياس الضغط و النبض و نبض الجنين بصورة متكررة يطمئن الأم على نفسها و على طفلها.

15-يمكن استعمال الأدوية المتاحة أو التخدير اذا طلبت الأم.



 

المرحلة الثانية من الولادة:

التجهيزات الآلهية لهذه المرحلة:

تبدأ بعد الأتساع الكلى لعنق الرحم و تنتهى مع نزول الجنين.
 تستغرق 1/2 :3 ساعة فى أول ولادة
            5 :30 دقيقة فى الولادات التالية
يعتمد على الحزق - قوة انقباضات الرحم - حجم حوض الأم - التخدير المستعمل.

يعتمد سير الولادة فى هذه المرحلة على نزول و لف الجنين و تقيم فقط بواسطة الطبيب.



عندما يكتمل اتساع عنق الرحم حتى 10 سم
يزيد الضغط داخل البطن بسبب زيادة انقباضات عضلات البطن و عضلات التنفس
مما يعطى دفعة قوية لخروج الطفل و تشعر الأم لااراديا بالرغبة فى الحزق
و يجب عدم الحزق الا بعد الأتساع الكامل لعنق الرحم حتى لاترهقالأم بدون فائدة.

بعد اتساع عنق الرحم يصبح نزول الرأس هو المقياس الوحيد لتقدم الولادة و يعتمد على العلاقة بين جحم الجنين و جحم حوض الأم .

يصاحب اتساع عنق الرحم استعداد المهبل للولادة حيث يصبح طريا و مفتوحا
و العضلات الخارجية ضعيفة و رقيقة .

تمر المرحلة الثانية بعدة خطوات :

1- انثناء برأس الطفل
2-النزول لقناة أو ممر الحوض (يعتمد على جحم الحوض )
3-اللف الداخلى و الوضع العرضى حتى يتمكن الجنين من عبور منطقة العظمة الشوكية بالحوض
4-التمديد و فرد الرقبة حتى تكتمل الولادة

5- اللف الخارجى حتى يخرج الكتفين





ما يجب على الأم و الطبيب عمله لهذه المرحلة:


* قبل نزول الرأس يفضل أن تكون الأم على ظهرها

*يعمل تدليك للمهبل بزيت الزيتون الدافئ من الخارج يقلل من تقطع المهبل

*عند نزول الرأس يمسكها الطبيب من الأسفل حتى لا تقطع الشرج و يقوم بعمل قطع جراحى بالعجان اذا لزم الأمر حتى يسهل نزول الجنين و يمنع تقطع المهبل بأكثر من مكان وتتم عمل  و خياطة القطع تحت مخدر كلى أو موضعى

*بعد نزول الطفل يظل الدم يتدفق من المشيمة الى الطفل
فلا يفضل تنزيل الطفل تحت مستوى المهبل
لا يفضل تأجيل قطع و ربط الحبل السرى (الأفضل فى غضون 20 ثانية )
لأن هذا يسبب نزول كمية أكبر من الدم لا يحتاجها الطفل من المشيمة فتسبب ظهور الصفراء

يفضل ملامسة الطفل لأمه مباشرة بعد الولادة للتدفئة المثالية.






 

المرحلة الثالثة من الولادة:

الترتيبات الآلهية لهذه المرحلة

تبدأ بخروج الجنين و تنتهى بزول المشيمة
تستغرق من 2 :10 دقائق فى كل الولادات





بعد ولادة الطفل يفرز الأوكسيتوسين من الغدة النخامية للأم  بالأضافة الى طبيعة الرحم للانقباض و الصغر تكون المحصلة انقباض الرحم و لايرتخى فتقل المساحة التى تلتصق بها المشيمة فتبدأ فى الانفصال من أضعف مكان بها قيتجمع الدم تحت مكان الانفصال و يتفشى مما يزيد الانفصال.

يمتد الانفصال ليشمل الأغشية التى كانت تحيط بالجنين التى كانت تكمة المشيمة فيتم الانفصال التام و تخرج المشيمة

بعد نزول المشيمة يصبح تجويف الرحم مقفولا و يظل الرحم منقبضا مما يمنع أى نزيف رحمى بعد الولادة فيصبح سمك جدار الرحم 5 سم و يكون تحت مستوى السرة للأم

بعد نزول المشيمة تقل هرمونات الحمل بشكل شديد ويبدأ هرمون الأوكسيتوسين فى انفباضات عضلات الثديين ليساعد على خروج اللبن




ما يجب على الأم و الطبيب:

يفحص الطبيب الأم للتأكد من سلامة الرحم - عنق الرحم - المهبل و عدم وجود أى نزيف أو أى مشكلة أخرى

الأن انتهت الولادة و تحول الألم الى سعادة لك و لأسرتك

يفضل أن تحمل الأم طفلها و تسرع فى ارضاعه